تحميل كتاب PDF أبي أدم - قصة الخليقة بين الأسطورة و الحقيقة - الدكتور عبد الصبور شاهين

نبدت عن الكتاب:

قديما قديما قبل ان يخلق الزمان كان الله ولا شيء معه
ثم ارد الله ان يخلق الخلق او الكون فقال: كن فكان ما اراده الله
زمانا و مكانا سموات و ارضين و مجرات و نجوم و كواكب 
ودواب و ما لا نعلم من الموجودات التي أنجزتها القدرة الكنية
ثم اراد الله ان يوحد المخلوق العاقل المؤهل للمعرفة فكان الإنسان
و لعل هذا هو المعنى بما جاء في الحديث القدسي الذي حفضناه في
صغرنا و الذي يقول الله عز و جل فيه عن نفسه : ( كنت كنزا مخفيا فأردت ان اعرف فخلقة الخلق فبي عرفوني )